مقالات

اقتراح في مواجهة من يُسيء إلى رسولنا

  • طباعة
.
نشر بتاريخ الأربعاء, 27 شباط/فبراير 2013 02:16

 

      لقد عَبّر الغيارى بأساليب مختلفة عن محبتهم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومقتهم لمن يسيء إليه في الغرب باسم حرية التعبير، وأريد أن أطرح طريقة أخرى في التعامل مع هذا الإزعاج المتكرر من خلال النقاط الآتية:

 

  1. الالتزم بديننا وسنة نبينا - صلى الله عليه وسلم - والتحلي بهدية فهذا خير تكريم له، وقصاص من المجرمين. وهو عين ما يسوؤهم ويرْدَعهم.
  2.  المطالبة بتحريم السبّ والشتم والإساءات الأخلاقية في الدساتير العالمية للأنبياء صلوات الله عليهم جميعا، وسيد الجميع بالنسبة لنا هو رسولنا محمد- صلى الله عليه وسلم -. وإن رسولنا أعطى البشرية درسا في الأخلاق فحرم السب حتى للشياطين! فقد صح عنه - صلى الله عليه وسلم -أنه قال: " لا تسبوا الشيطان و تعوذوا بالله من شره".
  3.  وتحقيق هذا المطلب يكون بضغط الدول العربية والإسلامية والهيئات الاعتبارية الأخرى على الغرب، ومن لف لفه في هذا المنحى من خلال عرقلة مصالح الغرب ما لم يستجب لهذا المطلب، وهو واقعي جدا ويمكن إدخاله تحت بند حرية الاعتقاد والتدين، وهو مكفول عالميا.
  4.  المطالبة بحلقات أو قنوات فضائية في الدول ذات الشأن المتورطة بالإساءة لرسولنا - صلى الله عليه وسلم - مهمتها أحقيتنا في إبراز الرأي الآخر حول الرسول - صلى الله عليه وسلم - والإسلام بشكل عام للجمهور نفسه، لمنع التضليل الإعلامي والتزوير للحقائق التاريخية والأخلاقية. وهكذا تكتمل الصورة لدى المشاهد والسامع، وهذا من حق الجمهور.
  5.  زيادة ساعات البث الإسلامي في الفضائيات والإذاعات، لتوعية الجمهور المسلم بحقيقة دينه وغزو الآخرين له.
  6.  زيادة الترجمات حول شخصية الرسول - صلى الله عليه وسلم - والإسلام إلى اللغات الأخرى وعلى الأخص الإنجليزية، ونشرها بسعر رمزي وبكميات مناسبة على دور النشر والمؤسسات والمكتبات العالمية، وجعلها في متناول الجمهور.
  7.  يقوم الصحفيون والمحررون ومن له علاقة بالصحافة والفيس بوك والتويتر بكتابة مقالات حول الإسلام وشخصية الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ تعيد الحق لأهله وترد على الباغي.
  8.  زيادة المواقع على الإنترنت المتحدثة عن الإسلام وعن سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وعن الغزو الفكري الذي يتعرض له الجمهور الغربي والشرقي على حد سواء.
  9.  العمل على تقوية الدول الإسلامية اقتصاديا وصناعيا وعلميا لتكون في غنى عن الأجنبي قدر المستطاع، ولتكون ذات هيبة يحسب لها حساب عند الآخرين.
  10. وضع خطط للاستغناء أو التقليل من العلاقات الاقتصادية، والتعاونية بشكل عام مع الدول التي تحصل فيها مثل هذه الإساءات، ليس لأننا نتهم تلك الدول بعين الإساءة، ولكن لأنها لا تُجَرّم من يسيء لديننا وشخصياته المعتبرة. فطالما قننوا وجرّموا من يُنكر محرقة اليهود وعرّضوه للمحاكمة، فإنكار قدر الإسلام وقدر نبينا - صلى الله عليه وسلم - أكبر من ذلك بكثير.
  11.  وضع خطط لزيادة التفاعل واللحمة والعلاقات التجارية وغيرها مع العالم العربي الإسلامي ففي هذا تأنيب لغيرهم، وتقوية لمن يجب علينا تقويته.
  12.  إيجاد مؤسسات وتنظيم حملات للتبشير بديننا الحنيف وأخلاق رسولنا الحبيب - صلى الله عليه وسلم -على مستوى العالم الفقير والغني وبكفاءات ذات قدرة أخلاقية وعلمية وثقافية قادرة على مخاطبة الآخرين بلغتهم ومحاورتهم بثقافاتهم.
  13. إنشاء معاهد وجامعات متخصصة بالتبشير بالإسلام، ورد شبهات الغزو الفكري.

1433هـ