خواطر

عبرة لأولي النُّهى

  • طباعة
.
نشر بتاريخ الأربعاء, 25 شباط/فبراير 2015 19:08

عندما كثر فرقة المسلمين في الأندلس ظهر عليهم الأسبان، فأراد العَبّاد حاكم إشبيلية أن يستنجد بابن تاشفين ملك المغرب ضدهم، فخَوفته جماعة من غدره وطمعه بملكه فأجابهم:

رَعي الجمال خيرٌ من رَعي الخنازير

وقصده: أن يأسره ابن تاشفين المسلم ويشغّله برعي جماله، خير من أن يأسره الإفرنج ليرعى خنازيرهم!! وأن يلجأ المرء إلى أهله ومن هم منه ويذل عندهم، خير له من أن ينكسر لعدوه فيهوي في ذل الدنيا والآخرة.