بنود الموقع
عضوية الموقع

احصائيات الموقع

عدد الزوار   
12
عدد الصفحات   
58
عدد الزيارات   
822971


جديد الموقع: الفاضحة !!
جديد الموقع: مزالق!!
جديد الموقع: عجبا رأيت !!
جديد الموقع: سَذاجَةُ فراشَة
جديد الموقع: عبرة لأولي النُّهى

خواطر

سُنن اللهِ لا تُحابي أحدًا

مَن تجاهلَ سُننَ التّمكين، سَحقتْهُ مِحنُ الضّياع

قال تعالى:

{وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}

الفاضحة !!

     إنها المعصية، تكشف العورات وتمزق أستارها، وتبديها للعيان، قال تعالى عن آدم وزوجته عندما أكلا من الشجرة: {فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا}. 

وإذا كانت المعصية فاضحة، فالطاعة ساترة:

     قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إِنَّ اللَّهَ يُدْنِي المُؤْمِنَ، فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ وَيَسْتُرُهُ، فَيَقُولُ: أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا، أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ أَيْ رَبِّ، حَتَّى إِذَا قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ، وَرَأَى فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ هَلَكَ، قَالَ: سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا، وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ اليَوْمَ، فَيُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ./ صحيح البخاري.

مزالق!!

·  محاربة الاستبداد شيء.. والسعي وراء التفلت والضياع شيء آخر!

· الإصلاح الديني شيء.. وشرعنة الرذيلة والإلحاد شيء آخر!

· انتقاد تاريخنا للعبرة شيء.. وتشويه جذورنا بهدف استئصالها شيء آخر!

·عصرنة تراثنا شيء.. واستبداله بثقافة أخرى شيء آخر!

·انتقاد علمائنا شيء.. وتسفيههم والانفراد بالنص الشرعي شيء آخر! 

عندما تغيب شمْسُ الحقّ..

عندما ترى أسبابَ الزّوال والهلاكِ تنخر عظامَ الباطلِ ومفاصِله، ومع ذلك تبْهرك عَظمة دَولته وسَطوته.. فاعلم أن غياب الحقّ وأهلِه هو المتسبّب في بقائِه، وقوة سَطوته.

لا بُدّ مِن إيجاد الحقّ المُؤهّل للتمكين، عندئذ يَقذِفُ اللهُ به على الباطلِ فيدمَغه، فإذا هو زاهق..

استمرت فارس والروم في حكم الأرض مع فسادهما، وما أن تأهّل الحقّ للتمكين متمثلا بصحابة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حتى دُكّت عُروش الدولتين وبَدّدت شمْس الإسْلام ظلامَ تلك الدّيار..

عبرة لأولي النُّهى

عندما كثر فرقة المسلمين في الأندلس ظهر عليهم الأسبان، فأراد العَبّاد حاكم إشبيلية أن يستنجد بابن تاشفين ملك المغرب ضدهم، فخَوفته جماعة من غدره وطمعه بملكه فأجابهم:

رَعي الجمال خيرٌ من رَعي الخنازير

وقصده: أن يأسره ابن تاشفين المسلم ويشغّله برعي جماله، خير من أن يأسره الإفرنج ليرعى خنازيرهم!! وأن يلجأ المرء إلى أهله ومن هم منه ويذل عندهم، خير له من أن ينكسر لعدوه فيهوي في ذل الدنيا والآخرة.

الموتُ على الطريق خير من ترْكه

أعمارُ الدولِ ليست كأعمار الرجال، قد يطولُ طريق الحق ليصلَ إلى النّصر والحُكم بسبب ضعف في الدّين أو في اتخاذ الأسباب .. فإذا ما طالَ الطريقُ على أهل الحقّ وامتدّ، آثروا الموتَ فيه على تركه.. ليبنوا لبنة في نصر قادم تغذى بأرواحهم ودمائهم، ليصل إلى مَن بَعدهم.. أما هُمْ فنَصرهم أكبر إذ قضوا نحبهم ولم يبدلوا تبديلا..



المرئيات

الصوتيات

ألبوم الصور

تداعت عليكم الأمم